بحث مخصص
ما أجمل المهازل يا وطن المليون برميل ॥لا أعلم هل هي الأخوه بعينها او هي الضعف والهوان وكأننا أصبحنا مجرد مُقيمين الحديث لن يكون بغريب أو شطحه من شطحات التاريخ يا معالي الوزير .. لأن الأمر أصبح أمر عادي جدا ويتكرر كثيرا في وزارة الصحة بالذات كنت أبحث عن طريقة لدخول إحدى أفراد العائلة والعلاج في مستشفى الشميسي لا بخل في مال ولكن لضمان الجوده وعدم العبث المتبع في المستوصفات الخاصه التي تبحث عن المادة أكثر من الإهتمام والعناية ومن المفترض بعد هذا كله أن يكون حق لا جدال فيه بأن أستطيع الدخول والحصول على سرير كانت هناك حالتين لهما نفس الوضع انا أستطعت تدبير واسطه عن طريق أخ مصري يعمل في بنك ويعرف دكتور هناك والحالة الأخرى أصبحت تذهب وتعود في مكانها ايه نعم أخ مصري وما تذكرت في لحظاتي الا نشيدي الوطني ومعنى الوطنية وحب الوطن وشعارات وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه فلماذا لا يكون شعارنا !وطن لا يهتم لا يستحق البذل والعطاء عموما والدعاء موصول الى ذلك الأخ المصري والشكر المتواصل عبر تدوينتي وعبر إتصالي الذي وكأنني سائح في مصر وحدث ما حدث ونعود للبيروقراطيه المتبعه بإحضار تحويل من مركز صحي وواسطة مره أخرى وانطلقت الأحداث الساعة الثامنة صباحاً وأنتهت بدخول المريضة الساعة الخامسة عصرا ً ولا تزال تلك التي تبحث عن أمل دخول وماملكت واسطة حتى تستطيع الدخول وباتت بمجاديف أمل مكسوره ॥وتجول داخل المستشفى ولا غرابه في الأمر عندما تجد نسبة المقييمين أكثر بكثير من السعوديين فهذا من باب الأخوه والكرم وبلد الإنسانية وتلك المراءة التي كنت أظنها تبحث عن واسطه أصبحت مُبالغ جدا في أمرها واظن مدى إستيعابي قاصر جدا لأنها كانت تدور خارج المستشفى تهلي وترحب بالحضور والمقيمين خاصه وأصحاب الواسطات السعوديه عامة ولكنها من حرارة الترحيب هلت دموع العين॥ تراحيب ومطر
قال تعالى : ( وقفوهم إنهم مسؤولون )
0 Responses
إرسال تعليق
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
