بحث مخصص
OooO روابط دعائية OooO
.
لكل قرن إعجاز من نوع أخر او خرافه تحدث عبر القرون وما أظن أن هناك أكثر من خرافة الحب التي تتردد مواويلها عبر كلمات وسطور وأهازيج وما وجدنا للحب أثر وما عرفنا ما الحب وما يريد الحب حاولت أن أجمع كل تلك الأجوبة وجملة من الأسئله وما شابهت الحب الذي أبحث عنه ।كل ما حولي بحسب النظريات والفرضيات يبقى مجرد سراب كلمات إذن أين هو الحب الذي كانوا يتحدثون عنه ؟! لا أجد حولي الا أكاذيب وصور زيف وغرام مجوف بلا مشاعر وكأننا أصبحنا علب فارغة مليئه بالهواء وكأنه لمجرد شغل حيز لا أكثر ॥ فمن المستحيل ان نجد حب يعكر صفوه الكثير من الصفات السلبية المنتشرة في مجتمع اصبح همه البحث عن فرص العيش والمال ومتطلبات الحياة ।أصبحت الحياة وكأنها سباق وهرولة لا يعرف من يصل الى الأخير فمع هذا الكم من الإسترسال والبحث عن الحب لا أظنهم سيجدون او يتوقفون ॥ يتيمه هي كل كلماتي التي كتبتها عن الحب ومشاعري التي أهتزت من خوف وعقبات وظروف, علمتني الحياة بعد كم من الصدمات والمواقف أن المشاعر والأحداث اليومية هي تصرف عادي جدا تجاه أي شخص من باب الإنسانية وطبيعة التربية فمن المستحيل ان تكره شخص وتجده ملقي أمامك ولا تحاول إنقاذه هكذا علمنا الدين وما علمنا الحب الذي كانوا يتكلمون ويبحثون عنه أذن لا حب . وهل من الممكن أن يكون مجرد خرافه صنعها الإنسان بطبيعته المخادعة حتى يتقمص الأدوار وكسر الخواطر لنيل ما يريد بمسميات أكثر جمالاً وأكثر رونقة أو هل الحب هي تلك المشاعر التي تتأجج أثناء موت الحبيب فلا غرابه في تلك المشاعر مع ذلك الكم الهائل من المشاعر التي سيحملها الحضور. اذن لا تمييز في الحب وقد يكون مجرد صفات ملازمه لكثير من البشر تزيد بمعيار التربيه كما أشرت سابقا ً وتنقص مع الأجواء المحيطة للنفس الإنسانية ॥ ولا يزال هو ذلك السؤال الحائر الذي أبحث عنه أين هو الحب؟ ويغطي الظلا م كل أرجاء المكان لا همس ولا شوق ولا حتى حنين نعم هناك حنين ولكن لا يعدوا كونه مجرد كلمات او صوت مسموع نتج من إهتزاز أجسام لا أكثر لأن لا فعل يدل على ذلك الحب اذا هل الحب هو أكذوبة الزمان التي ليس لها أثر وهل من الممكن أن تبكي الحبيبة لأنك قررت السفر وتتوقف عن السفر وتعود لا أظن تستطيع عمل كل ذلك لان الحب قد يكون مجرد تسلية او قد يكون هناك حيز وفراغ في حياة فتاة عاطلة وتشغله بما يقضي ليل الشتاء البارد من مكالمة وهمس ليل واكاذيب وتناهيد وضحك مزيف أعتقد تنتهي كل تلك المشاعر مع النوم أو الإحساس بالهروب الى النوم لأن كل ما حدث كان مجرد حدث في لحظة فراغ عاطفي وتبدا مرحلة البحث عن ما هو أفضل دائما ً فطبيعة البشر جبلت على حب التغيير في كل شيئ فمن أعطى الملائكية المطلقة للمرأة ان تبقى هي الوحيدة دائماً دون تغيير !
0 Responses
إرسال تعليق
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)