بحث مخصص
وانتهت الأحلام لأنه كان حلم وهاهي الأحلام لا تلامس الواقع دائماً على عكس الأمنيات والرغبات التي تحتاج الى عزيمة وإصرار حتى تتحقق .. صورة مع التحية الى الحلم الخامس للوصول الى كأس العالم وما كنت أتمنى ان نحصد مجرد أحلام وكنت أتمنى أن تنتهي مرحلة التفكير في الوصول الى كأس العالم والتفكير فيما بعد كأس العالم والوصول الى الإحترافيه والمهنيه والنظر الى مراتب متقدمه دائما ً في كأس العالم لا فقط مجرد حلم الوصول الذي انتهى قبل لحظات وأنتهت كل الآمال عند ذلك الحد لأن نظرتنا للأمنيات والرغبات قاصره فلماذا غابت الروح في مباراة كوريا ؟ وننتظر روح جديده في مباراة البحرين لا وطنية تذكر حتى توجد الروح من أجل الوطنية لا قتالية تجول وتصول في أرض الملعب حتى ننتظر الإنتصار كانت وكأنها حرب عشوائيه بلا هدف ولا ترتيب ولا أثر لذلك الإحتراف الذي نشاهد في دوري زين للمحترفين وتسرقني تلك الذاكرة لدورة الخليج عندما فازت عمان بروح وقتالية وعزيمة وإصرار . كم هي قاتلة تلك الثواني التي قلبت المديح الى نقد وتجريح وهاهو حالنا مع كل هزيمة وانتصار فلو تغلب المنتخب لكان بروح العاطفة هو من يستحق ولا غرابه ان نصفق الى النهار ولكن من المُؤكد اننا وقتها سننسى الثمانيه الألمانيه ونحتفل من جديد بأرقام خياليه تضاف الى موسوعة غنيس وبهذة المناسبة نبارك للبحرين الفوز ولكن بما تحمل الصحف البحرينيه من مديح هذا اليوم سيكون المقابل هجمة مرتده أعنف وأشد لأن مستوى المنتخب البحريني ليس بذلك المستوى الذي يستحق الوصول ولا يقاس مستوى البحرين بمباراته مع فريق متهالك أن صح التعبير فالإحترافيه يا عزيزي لا أن ألعب بأسماء منتخب كانت بفعل ماضي تصول وتجول أتمنى ان يتم الإختيار لمن لم يحالفه الحظ وستجد الروح وبريق الأمل والطموح يدب في المنتخب من جديد وسيناريو الحلقه الأخيره إقالة مدرب ونسيان الماضي ولا إعتراف بالخطا ويصفق الجميع لذلك القرار الفوري الذي يراه الكثير من المقربين بالقوة والعزيمه من أجل إنتشال المنتخب من جديد وهكذا دواليك ..
0 Responses
إرسال تعليق
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
