مدونة هواجيس..عالم من إبـداعي: خواطر مطشطشه ..طاش 17

هـو111جيس

طاش ما طاش هل انتهى العمر الإفتراضي لوجوده ؟

كنت أتجاذب أطراف الحديث مع مجموعة من الأصدقاء وتعرج الموضوع الى المسلسل الرمضاني طاش ما طاش ومع تقليب الكم الهائل من الحلقات وجد ان حلقة التطوير التي تطرقت الى التعليم هي من أنتصر في هذا العام ولكن من وجهة نظر قد تكون قاصره والأطروحات التي تلامس المجتمع من ذلك الحين الى هذه السنه ما غيرت في مجرى الأمور من شيء لا نقد في وزارة نفع او أحدث أمراً ولا نقد في واقع أجتماعي وتغير المجتمع وانقلب الموضوع بمجمله وكأنه القالب الفكاهي الرمضاني وتنتهي الأحداث بنهاية الحلقه وأصبح هناك تيار ينتظر طاش وملوحاً بالأملح وكأنه في حرب او ساحة قصاص من مبدا الوصاية على المجتمع الذي بنظرهم أنه لا يعي ولا يستطيع تمييز الأصلح ولكن ليس المجال في الخوض مع تلك التيارات والأفكار و الأطروحات ولكن السؤال .

ماذا يحتاج طاش حتى يكون في موضع فعّال؟

ويحقق الهدف بعيداً عن روح الكهولة التي بدأت تتضح على ملامحه راودتني جملة من الأفكار أهمها لو تبنى برنامج طاش مواضيع (خواطر5)للأستاذ الشقيري بشكل مركز ومدروس قد يكون لها وقع أكثر وما يفل الحديد الا الحديد فعندما تتجه جملة من البرامج والمواضيع في قالب واحد يصبح حديث الناس وعندما يكون الأمر أكثر إيجابيه يبدأ الأثر على أفراد المجتمع ولا يوجد مستحيل او صعب عندما تتكاتف الأفكار فعندما نحدث تغيير على أقل القليل ل 1000 شخص خلال سنه وابناء هؤلاء سينعكس الأثر لهم إيجاباً بمعدل خمسه أبناء ستتوالى الأجيال بفكر جديد ولا أظن الأثر سيقتصر على الف شخص وقد يزيد العدد بالملايين ولكن نحتاج الى عزيمة الرجال وإصرار وهدف منشود نسعى الى تحقيقه .. فأمور الوزارات وكبار الشخصيات والشركات أكثر من 16 سنه تم عرض طاش وما غيرت شي فلا أظن طاش هو الحديد الذي يستطيع فل حديد الحكومات .. طاااأأأأأااش طاااأأأأأأأأأأاش طاش ماأأأ طاش