بحث مخصص
بوعزيزي لماذا الرحيل وكل ما حولي يحتاجك يا عزيزي لست الوحيد ولكن كل أوطاني العربية تحتاج بوعزيزي
نعم تهالكت الحياة ولاحياة تعالت الأصوات ولا صدى تباكت النساء ولا غير الأنين تحطمت كل الأمنيات ولا رجاء قُتلت كل ملامح
الطموح والفرحة وبناءالمستقبل على أيادي لا تعرف لله طريق ولا تخشى لقاؤه ,,أسمح لي أن أسرد القائمة التي تبحث عنك ولا تجدك
بوعزيزي .. هل سمعت عنكارثة جدة ؟ ولا أخفيك علما ً كانت من العام الماضي ولا حراك وكأن أمراً لم يكن ودع عنك يا عزيزي
فالأمر مر مرور الكرام ولا تزالالصحف تكتب ولا تكتب ما نريد لأن لا بوعزيزي يحرك الصحف كما نريد هكذا يريدون وهكذا يكتبون,
هناك ملايين تصررف في كلحين وأرقام فلكيه ترصد مع كل ميزانيه وطمأنه للمواطن وتصفيق ورعة في تلك الاحتفاليه التي تنتهي
بنهاية الإعلان عنها ولا نعرف أينكانت وأين ذهبت والحال كم هو الحال لا تغيير يا عزيزي لأن الأمر يحتاج بو عزيزي فكم شارع
تزينت أرصفته من جديد ولكن تزينتالقشور وتعذبت مراكب المارة على الشارع فمشاريع الصيانة مبالغ عالية جدا وأرقام لا تعرف
الملايين التي غابت منذ زمن بل حضرتالمليارات عناوين للصحف والأخبار ومجلس الوزراء فقط ولا واقع يلامس شوارعك
بوعزيزي, نحتاج سرير في مستشفى ولا تخبر أحدا ًأننا من يصدر البترول ولا نجد علاج عفوا سرير ,, بو عزيزي بو عزيزي بو
عزيزي سأكتبك مليون مره ومره لأنني أحتاج إليك ياعزيزي فالبكتريا تسرح وتمرح مع الماء لأننا لا نشرب المياه المعدنية التي تأتي
من فرنسا ,, هل تعلم بوعزيزي إن ثقافتنا نبنيها من تعليمناوأن تعليمنا في طور تحديث أعوج أعرج لا يعرف القائم على التعليم ما يريد
أن يصل إليه لان أبناؤهم يتعلمون خارج المملكة أو في مدارسخاصة جدا جدا أُمنع من المرور حولها فما بالك في الدخول أو الحضور
أو حتى الاستفادة فمجرد التعليم ومحو للاميه أمر كافي جدا عندمايريدون سعودة بنشر وملحمة ومحطة بنزين وبقاله ومحل خضروات
.بوعزيزي رحمك الله رحمة واسعة عندما كنت فعلا بصمة للحرية وتذكار ونبراس, هنا يذكر الأمير سلمان أين وصل التعليم عندما
كان هناك 32 مدرسه والآن أكثر من 32 جامعة عند تدشين مبنى التعليم العالي وكيف كان الدكتور دختورا في ذلك الزمان وردود
الفعل والتعليقات من المواطن تأن وتشتكي وتبكي عبره يطبطبون الحال ولا محال عن الدعاء لعل فرجا ً قريب أو أذن تسمع كلماتي
وتصل قبل أنيسمع صوتي بوعزيزي ويعود من جديد ..رحمك الله بوعزيزي رحمة واسعة
0 Responses
إرسال تعليق
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
