بحث مخصص

OooO روابط دعائية OooO

.

وتسللت كل أهدافي !
كل شيء حولي يصيبه الملل ذلك العدو الذي يتسلل في داخلي بلا مقدمات ولا إنتظارات ولا هدف ولا طموح فقط اليوم كأمس وغدا لا يختلف كثيرا عن ذلك الأسبوع الفائت لأن الأهداف بلا مرمى ولأنى المرمى يكشفه التسلل كل حين .
فقطر تسعى وأمامها هدف في نظري ونظر الكثير ان الطريق طويل جدا ولكن هكذا يكون العمل عندما يكون بخطط مدروسه وتنظيم وبناء للمستقبل هكذا هم يريدون ان يكونوا ويعلمون ما يفعلون ويعلمون ما يريدون الوصول إليه .
يعني في عالمي السعودي من المستحيلات أن أصحوا على حلم لأن الأحلام أصبحت أعظم من نسج المعجزات ولأن الأحلام لا تتحقق دائما ً . فلا زالت أحلام المواطن أبسط من البسيطة وأقل من ان تحسب في صفحات الأحلام فصاحب سياره جديده يحلم بطريق بلا حفر تخيل تلك المعجزه وخريج يحلم بوظيفه وماء بلا أملاح يكافح الصلع المنتشر في هموم ورأس كل مواطن وعلاج أرقى من مجرد فيفادول أحلامنا بسيطه لا تريد إعجاز علمي ولا تريد أمور خارقه للطبيعة راتب وزوجه وسياره وبعد سنين ومراحل من العناء والجهد نفكر في منزل يسرق من العمر ما قبله وما بعده يعني أصبح المواطن حبيس الديون التي لا تنتهي عندما يكون صاحب ضمير وحس أمني داخلي ..
سيصيرون المجتمع وهم لا يعلمون الى مجرمين وحراميه للبحث عن أبسط الحقوق وأقلها, سيقودون المجتمع الى أقصى درجات المهانه والذل والفقر يتبعون سياسة العبيد التي تقتل الذات وتجرد النفس من كل أمور الإنسانية .
فلا زال في مخيلتي عندما يقف أب عاجز عن توفير أبسط متطلبات حياة لأبنه أو أبنته حتى يستطيع أن يكون مجرد إنسان أمام أبناءه ويزداد به الحال سوء وتزداد به المشاكل التي تعصف في البيت وما حل به من أزمات ولا ضير أن تجر خلفه الكثير من الويلات والويلات التي لن يصحو صاحبها الا بعد تفاقم الأمور وتمحور الأشياء التي قد تصل بالسوء الى أقصى درجات الإستعطاف والتوسل وموت الكرامه والمهانه التي يريدون ان يصلون بهم الى ما رسموا إليه .

زياره خاطفه الى أم رقيبه تكشف واقع مجتمعي العشوائي وأهدافه التي بلا هدف وكأن الأطفال حاولوا إزعاج الأب فأحضر لهم أم رقيبه .
هل ترى نفسك بلا هدف؟ وهل تسقط دمعه عندما يقيمك الأخرين بلا هويه ؟
او تساوت الأشياء وأصبحت كما يردون .. ندار بريموت كنترول وكل ما نقول في نظرهم أخطاء ولا يعرف الصح ولا يرفع مستوى الإيجابيه الا هم وكما يريدون أيضا.
ً نتعب في نقاشهم لأنهم يهدمون وهم يعلمون او لا يعلمون ولكن إعتقادهم الخاطئ هو سيد الموقف
تسللت الأهداف وبقيت المرتدات وخسرت السعودية كاس الخليج ولا عزاء لأن طموحنا الأسيويه وتذهب تلك الأحلام لأن الغشيان على كثر ما وصفوا وتكلموا على ما كان عليه من حال لأنه أستطاع ان يقول ما لا يستطيع الكثيرين قوله ...

فكن على حذر عندما تريد الكلام فقد تكون فعلا .. متعاطي ومدمن !!
3 Responses
  1. Unknown Says:

    لماذا كل هذا التشاؤم يا صاح ..

    مازلت الدنيا بخير ومازلت هناك بعض الأحلام لم تتسلل بعد



    تفائلوا بالخير تجدوه
    شكرا


  2. هو111جيس Says:

    هاتي من الأحلام ما تريدين ..

    وهاتي من التفائل ما تودين ..

    ستجدين ما نقول ونعيد وهو نفس تلك النظره التشاؤميه التي ترسم الواقع

    نتفائل دائما ولكن يسيطر الركود

    شكرا على الحضور


  3. فعلاً ..!

    مؤلمٌ أن يعتلي من بجوارنا سُلم التخطيط و النجاح ، العمل الدؤوب و نبقى نحن رهناء للمزاين !

    و صيحات منقية فلان و فلان !


    شكرًا لك هواجيس ..


    /


    حكايا نجمة ..!


  • oO جـديد المدونة Oo

    oO ومض مضيء oO

    سجل الزوار

    Qo كنف الوصال oQ

    oOأرشيف المدونةoO

تعريب وتطوير حسن