أتفق معك أنه لا يخلو بيت من هذه المشكلة ، بل هناك بيوت تحولت حياتهم إلى جحيم جراءهذه المشاكل و الصعوبات التعامل مع هذه المرحلة العمرية، السبب الرئيسي في رأي هو جهل كثير من الأسر كيفية التعامل مع المراهق، و غياب الوعي، و تعنت كثير من الأباء و اتباعهم الأسليب القديمة الذي تربوا عليها، و عدم إدراكم أن الحياة تغيرت وأن العصر اختلف وأن هناك فروق كبير بين الزمانهم و زمن أبنائهم، كلنا يذكر قول عمر " لا تحكموا أبنائهم بزمانكم"
الحل هو اولا: إذا أردنا أن ننعم بحياة أسريةسعيدةو نستمتع معها مع أبنائنا الإعدادهم من الصغر و التربية الصالحة و التوافق الأسري بين الأب و الأم أولا و من ثم مع أبنائهم،
ثانيا: حرص كلا من الوالدين تثقيف نفسهما وقراءة الكثير من الكتب و خصوصا علم النفس منهاعن كيفية التعامل من المراهق
لا ننسى أنه علينا التقبل التغيرات التي تطرأ على المراهق من تغير في الهرمونات و التى ينتج عنها تغير في كل تصرفاته
من حالة مزاجية من تغير نظرته للحياة و للمجتمع و اثبات دوره في الحياة.
ثالثا :القدوة الحستة، فليحرص الوالدين أن يكونا قدوة حسنة و مثالا جيد لأبنائهم و أن تسود المحبةبينهما ليسهل التعامل مع أنبائهم

و تمتم على خير

أشكرك اخي وعزيزي ( غير معرف )

على ما اضفت وقد أشرت الى نقاط جدا مفيده وحساسه في الأمر نفع الله بك وبها

واحببت إضافه تجربة الدكتور سلمان العوده مع أبنه المراهق لعل الله ان ينفع بها ..
http://www.qk.org.sa/vb/showthread.php?t=9821

أطيب التحايا