بحث مخصص
OooO روابط دعائية OooO
.
وملامح الرحيل قد أزفت مُودعين شهر الخير والبركات مقصرين ومالنا الا الندم ولكن هل هو التقصير الذي يلازمنا والندم الذي تعودنا وكأنه شماعة الأعذار التي نستخدمها دائما عندما نقبع مع أخطائنا .تغير كل شيء حتى لذة رمضان تغيرت روحانية الشهر وروح العبادة التي تكسو المكان تبدلت هل الأجواء الباردة سابقاً والحاره كانت سبب ؟ ام أنها مرحله من العمر وتبدلت الأحوال ولكن مع تغيّر المرحلة السنية من المفترض ان تكبر الروحانية وتزداد الرغبة وتتبدل التوجهات ولكن الهجوم مع كل إتجاه للآسف فهناك مسلسلات ومسابقات إعلاميه وكأنها حرب إعلامية بين القنوات تسعى بأن تكسب نصيب الأسد من المشاهدين والنفس أماره بالسوء وتحتاج الى الإجتهاد ولكن من تجابه في ظل تلك التكنلوجيا المتغيرة عالم الإنترنت له نصيب ويزدحم مُرتاديه في غالب الأمر بعد صلاة الفجر وجنون التسوق الرمضاني يبدا مع العشر الأواخر من رمضان عند غالب الشعب وبعد الرواتب . أصبحت الحياة في دوامة لا تعرف لها طريق هناك عائلة تريد تسوق وهناك جملة من المسلسلات التي تغزو التفكير وانترنت يسلب ما تبقى من الوقت وهاهي الأيام تمر وما بقي على رحيلك إلا أيام فما أغرب أحوالنا وأحوال الصحابة رضي الله عنهم في رمضان ..
قال ابن رجب: وفي حديث فاطمة (رضي الله عنها) عن أبيها (صلى الله عليه وسلم) أنه أخبرها "أن جبريل (عليه السلام) كان يعارضه القرآن كل عام مرة وأنه عارضه في عام وفاته مرتين" (متفق عليه)، وفي حديث ابن عباس "أن المدارسة بينه وبين جبريل كانت ليلا" (متفق عليه).فدل على استحباب الإكثار من التلاوة في رمضان ليلا؛ فإن الليل تنقطع فيه الشواغل، وتجتمع فيه الهمم، ويتواطأ فيه القلب واللسان على التدبر، كما قال تعالى: {إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْءاً وَأَقْوَمُ قِيلاً} [المزّمِّل : 6]، وشهر رمضان له خصوصية بالقرآن كما قال تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} [البقرة : 185]. (لطائف المعارف ص315).
وكان سفيان الثوري إذا دخل رمضان ترك جميع الأعمال وأقبل على قراءة القرآن.وكان الوليد بن عبد الملك يختم في كل ثلاث، وختم في رمضان سبع عشرة ختمة.وقال الربيع بن سليمان: كان الشافعي يختم القرآن في شهر رمضان ستين ختمة وفي كل شهر ثلاثين ختمة.قال أبو بكر بن الحداد: "أخذت نفسي بما رواه الربيع عن الشافعي، أنه كان يختم في رمضان ستين ختمة، سوى ما يقرأ في الصلاة، فأكثر ما قدرت عليه تسعا وخمسين ختمة، وأتيت في غير رمضان بثلاثين ختمة".وكان محمد بن إسماعيل البخاري يختم في رمضان في النهار كل يوم ختمة، ويقوم بعد التراويح كل ثلاث ليال بختمة.قال ابن رجب الحنبلي: "وإنما ورد النهي عن قراءة القرآن في أقل من ثلاث على المداومة على ذلك، فأما في الأوقات المفضلة كشهر رمضان، وخصوصا الليالي التي يطلب فيها ليلة القدر، أو في الأماكن المفضلة كمكة لمن دخلها من غير أهلها، فيستحب الإكثار فيها من تلاوة القرآن؛ اغتناما للزمان والمكان، وهذا قول أحمد وإسحاق وغيرهما من الأئمة، وعليه يدل عمل غيرهم" (لطائف المعارف).
قول معلى بن الفضل: "كان الصحابة يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان، ثم يدعونه ستة أشهر أن يتقبله منهم"، وقال يحيى بن أبي كثير: "كان من دعائهم: اللهم سلمني إلى رمضان، اللهم سلم لي رمضان، وتسلمه مني متقبلا".
كما ورد عن عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) أنه كان يقول عند دخول رمضان: "مرحبا بمطهرنا من الذنوب"
اللهم اختم بالصالحات أعمالنا وغفر لنا ورحمنا انت ولينا ومولانا, اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لنا يارحمن يا رحيم .. آمين آمين آمين
0 Responses
إرسال تعليق
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)