بحث مخصص
OooO روابط دعائية OooO
.
كان الأمر مجرد طائره ..وتطايرت الأحلام
كان الأمر مجرد صدفه ..وكنت هناك أنتظر ..
غريبة عندما لا يكون المكان محل انتظار..
فهل الصدف تستحق الإنتظار !!
خروج من الذات والسكن في خيال الذات
لمجرد ان نسير على الأرض كالتماثيل
لمجرد ان نمحو واقع مرير والعيش مع التصوير الضرير
لا الصدفه ولا الإنتظار كانت هناك ..مجرد أحلام لا تنتظر على متن طائره
هكذا كان هناك الموعد ..سلهمه ونظرات الى الأعلى وتناهيد سفر طويل
تنتهي الرحله وتبدا رحلة يتيمه داخل الروح تنتظر ان تكون واقع او مجرد خيال
ما اقسى الطريق الصعب عندما يكون هو بصيص الأمل المنشود
والنظرات تسترق عن اليمين وعن الشمال
وملامح الوجود ترتسم بكل مافيها من ملامح وتعب
وما سر تلك النظرات المتلهفه؟!
الى ذلك الجوال الذي يحمل ذلك السر الدفين
ونظرات الريبه والشك وأصابع الإتهام تتجه وكأنها تثبت الحقيقة ..
وتثبت ان الصدف عالم من الإنتظار
وتموت كل تلك اللحظات بتلك الغفوة التي تسرق الواقع الى موته صغرى
تمحي ملامح الوجود وينتهي الحلم على عتبات رحلة تعلن الوصول
وتهم بحمل صدف لا تظن لها وجود لأن الصدف لا تُنتظر
وأن قمة الجنون هو حياكة الموضوع والخيال فيه
وكأن للأرواح موعد ولقاء وكان الأحلام تنتظر الوصول
وكأن الصدف هي من أجبرت الإنتظار
غريبه .. عندما نتعايش الصدف أرواح تمتزج بكل هدوء
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
اسمها صدفة فكيف ننتظرهـا ...!
:)
شكرا لك