بحث مخصص
OooO روابط دعائية OooO
.
هروباً من واقعي وعبر تلك الأرصفة أخذت كل ما أحمل من معاناة أشواق حنين ألم تسلسل من الأفكار والديون ولبست من أجل هذا كومة من الأقنعة وخرجت أرتشف القهوه مثل ما يفعل ذلك الكثير .. هناك ملامح باليه وضحكات خافته تدعي الإتكيت لا تعبر كما تريد ولا تتجاوز الحدود حتى لا تخترق بروتوكول الأقنعة هكذا نحن عندما نخرج من واقعنا الى زيفنا عندما نريد ان لا نكون كما نكون عندما نريد ان نفكر في العيش في هذه الحياة. أقتصرت كل تفاكرينا الإيجابيه نحو الحياة لأن كل ما يحوينا زيف نتصنع من أجله فعندما أمقتك بكلمة او بنظره يتعكر الجو بإختراقي لكل تلك البرستيجات .. لا تعجبني كل تلك الأماكن والهروب وتجدني دائما أميل الى الملل الدائم عندما لا أكون صادق مع نفسي فلا أعرف كيف أتعامل مع السكين والشوكه كما يردون فأضظر بعفويتي ان أعمل ما أريد او أعاقب بكلمات وضحكات ولمزات تفهمني أنني أخلع قناع والكل من حولي يشاهدني وأنا أخلع القناع .. وكالعادة عندما نفكر بالخلع وكأننا نخترق عادات المجتمع الساعي الى التطور . فمن أجل ذلك نضع السيراميك ولا نجيد لبس الأحذيه داخل المنزل ونضح المجلس الكلاسيكي ونقدم القهوه العربيه التي تجبرك على الوقوف حتى تمررر القهوه بشكل متكرر ..لانه يلزمك الأمر بالوقوف عندما تسمع كلمة " بس " .
ما ذا نريد والى أي اتجاة نسير ؟
الكل سيتوقف عند ذلك السؤال لأننا جبلنا على التصرف بطريقة عشوائيه ولا نعرف للتخطيط مدى او هدف فعندما تسعى الى تنظيم أمورك الماديه تجد من يلمزك بصاحب الجدوى أي الجدوى الإقتصاديه لأنها لا تصل الى تفكيرهم او لا يزالون قابعون بتلك الأقنعة فلا بد من خلع كل الأقنعة والسير بطريقة سليمه وتخطيط للوصول الى هدف ..
وتتضح العشوائيه في هذه الأيام بقرب الإمتحانات حيث لا يزال طالب مرحلة المتوسطه يستمتع بالسوني ثري والأنترنت وأصبح بعلو صوته لا يستطيع أحد على توجيهه بشكل سليم والحث على المذاكره نعم هنا نقف عاجزين عن إيجاد الحلول لتلك المشاكل التي نهرب منها ولا نحاول البحث عن علاج لتلك المشاكل فتولدت المشكله تلو المشكله ويخفى الكثير ان هذا الطالب وفي هذه المرحله تبدأ مرحلة المراهقه ويجب العمل على دراسة أوضاعه وكيفية التعامل لا الهروب من المشكله ونلقي اللوم على الطالب نفسه فالطالب ملك أهله وتوجيههم حتى يصل الى الجامعه لا أن يتعلم كيف يقبع خلف كل تلك الأقنعه من الصغر ونلبس قناع الموده والضحكات التي تضمن حلاوة الجو بين الطالب وأمه او أخيه او أبيه ويغوص في مشاكله بشكل منفرد ويتعلم من الصغر لبس الأقنعه .. هناك مشاكل كثيره تمر في مراحل الصغر قليل ان نجد اب او أم تسمع لتلك المشاكل فأصبحنا نستمتع بالوحده ونهيم على أنوار شمعة كتلك الوجوه الشاحبه حولي في ذلك المكان والكل يعتقد انه يطلق العنان لما في قلبه بقرب صاحبه فيجد الملل من نظرات صاحبه فيضطر الى قناع الضحك والهروب حتى يستطيع ان يتعايش في مجتمع يحرم دمعة الرجال أمام الرجال فنبقى متزززينين على الدوام بتلك الأقنعه حتى أصبحنا نقووول بليزززز أوبن واير لس لأنها أكثر إتكيتيه ونطلب الكابتشينو حتى يعلم أننا من عشاق الكفي هات ونحمل المحمول عفوا الاب او الاب توب على الطاوله حتى نعكس مدى ثقافتنا ورقي أسلوبنا وعندما يتأخر الطلب قليلاً ويسوء الأدب تتفجر الأقنعة ويتضح الوجه الحقيقي للثقافه ..ويُضرب الهندي !
همسة !
نضطر الى خلع القناع عندما نكون خارج الوطن فيتضح في الأفق عمق ثقافتنا .. ورفض السينما
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ياسرني رقي اسلوبك
ومدى اتساع افقك
ونظرتك للامور
بالفعل
اخي فنحن نعيش في عالم مقنع
لكن باقنعه ورقيه سرعان ما تتمزق
وتنكشف الاسارير بشكل او باخر لتعلن عن رقي
انسان او انحطاطه
دايما عالجرح
سلمت اناملك
عزيزتي هشيم المشاعر !
قد يعود الى هذه الطابع هو التربيه الأسلوب في التعامل من الصغر
ولكن هل نستمر على ذلك ؟
او هل من المعقول اننا لا نحتاج الى حلول كونها تعتبر مشكله ؟
ولا يزال يثير أفكاري تلك البنت المسكينه الباحثه عبر سماعة الهاتف الى من يسمع شكواها... ويُستغل ضعفها ؟