بحث مخصص
هي لا تزال في عمرها وعمره 18عاماً .. روح حيوية قد يكون هناك نوع من الحذر والخوف ولكن لا تعرف الى أي الطرق تسير معلله ما تفعل بذلك السبب الذي أنهكه الكثير والكثير من أخطاؤنا سن المراهقه وما يحوي في تصور الشخص انه الممر الذي تتفجر فيه كل الطاقات ودائما نظرتنا الى طاقتنا والإستفاده منها تكون سلبيه فالطاقه الزائده عند الشباب يجد المتعه في التفحيط واللف والدوران وحركات الشباب ..والبنت لها في عالمها الكثير والكثير من الوقفات التي في غالب الأمر سلبي !!عندما أجوب شوارع الرياض أجد العجب!!
وكأنني من عالم أخر وكأنني لا أعرف من أين أنا أتيت !
الكثير حولي تغير والكثير حولي تبدل ولا أعلم لماذا ؟
اهوى فعلا ما يسمى بالبث المباشر الذي صار غزوه في كل إتجاه
وأصبحنا نسير مسيرين لا مخيرين او أنه تزينت لنا الأخطاء وأصبح من السهل ان نحصل على الأخطاء دون رقيب او حسيب ..أظن في هذا الزمان نحتاج الى وضع الكثير من الأسس التي تبني في دواخلنا
"الرقيب الذاتي "
فهو الوحيد الذي نحتاجه حتى نتعايش في هذا العالم او نصدم بيوم مرير ومستقبل مظلم مجهول فجميع ملامح الغزو الفكري توجهت لنا نحن لانزلنا نكابر ونستكبر فالخطر قادم ..والأب سلبه الكثير من أمور الحياة حتى يوفر الماده لنا وكأننا نموت من الجوع , وأم لا تزال كل وأعظم الأمنيات ان لا يكون أبناء خالتي او عمتي أفضل مني !!
كنت أتصفح المنتديات وستوقفتني مواقف يشيب لها الرأس ومنها على سبيل المثال لا الحصر ذلك الشباب تتفاوت أعمارهم من 25 و 18والأعجب عندما توقف لهم ناصح وتفاجأ انهم مغيبون سكارى والعياذ بالله الا يعلم أب أين أبنه في هذا الليل وماذا يفعل ومتى سيعود .. أين هي أمه وقلب الأم في هذه اللحظه ؟
نبحث دائما عن أقصر الطرق للهروب عن الإزعاج أما بقيم بوي أو سوني ثري اوانترنت او .. ولا نعلم ما تخفي خلفها تلك الأمتعة ..هنا لا بد من الحذر ويبدأ
" الرقيب الذاتي "
همسه .. الرقيب الذاتي لا يعرف عمراً معين
ولكن يحتاج الى عمر مبكر لأنه الصاحب الذي لابد منه مدى الدهر !
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليس من بعد ماقلت فوهه للكلمات
طرح جيد وموضوع قيم
وصدق فاك في كل ماقلت
<< الهمسة مرة حلوة :)
تسلم الأيادي
مساكـ خير أخوي هو111جيس ..
^_^
فعلا صدقت تغيرت الرؤى التي نسيّر بها حياتنا وحياة الأبناء ..
فأصبحت السلبيات تحيط بنا من كل جانب وتصفق بأمواجها الهادرة علينا .. :(
لا بد من الرقيب الذاتي الذي سيخفف من حدة هذه المشاكل المحتملة الوقوع لدى أحد الأبناء !! فالعالم اليوم يشهد غزوا كبيرا يتدمر به أركان الشخص ومناطات تفكيره ! فأصبحنا نرى ونسمع العجب العجاب !! والأم والأب " ياغافلين لكم الله " :(
لا يعد هذا إلا إهمالا !!
أو تهاونا في بعض الأمور ..
قبل أيام كنت في نقاش مع أبي حول مسألة شرائه " لابتوب " لأخي الذي لم يتجاوز 13 عاما.. لأن أخي الكريم قد نجح في استخدام اسلوب " اللح والزن " حتى أصاب أبي من الصداع ما أصابه !!!!!
متعللا والدي - حفظه الله - برفضه للشعور بالنقص الذي قد يؤثر على شخصية ولده - وفلذة كبده - فمن هم في عمر مقارب لعمره من أبناء عمومتي يملكون " بدل الواحد اثنين " مع العلم بأن أبي رجل متعلم ولله الحمد ويشغل منصبا جيدا في أحد الوزارات الحكومية وهو ملم بجزيئات المشكلة !!!!
سؤالي هو ماذا نقول عن الجهلة الذين لا يدركون حجم المصيبة !!!! إذا كانوا الأشخاص المتعلمين الفاهمين لم يدركوا بعد حجم الخطر الحقيقي !!!
فعلا غياب الرقيب الذاتي هو أصل الخطر !!
وأصل المشاكل كلها " وياقلب لا تحزن "
هو111جيس
موضوعكـ رائع جدا .. وفكرته التي يتمركز عليها في قمة الروعة ..
أتمنى لكـ كل التوفيق ..
ولا حرمكـ الله فكركـ النير ..
دمت بخير ..
^_^