بحث مخصص
للحظات كانت .. وكان للقاء موعدكان الإنتظار سيد الموقف .. وكانت الإبتسامات تزين المكان
أسرِقها من متاهاتها.. لعالمي بضحكاتي وجنوني وحرفنتي
كانت وبالحضور وكما أعتادت تعشق رمي حمولها على تواجدي
أعشق سماعها وألتمس من كلماتها الهدوء الذي يسكنه سكينه ونوم سرمدي
على كلماتي وأحلامي وحلولي التي رسمتها .. كانت وكنت مجرد لقاء .. وخيال
وهاهي الأيام تمر وتعود من جديد ولا جديد في حياتي
هي هاهناك تعيش مع كتاباتي وأحرفي ومواقفي التي كانت
وبعد مرور وبحث وتحر عن أثر في ذلك المكان الذي يجمعنا .. بدون فائده
أنتهت كل تلك الأحلام الجميله على أعتاب رحيل .. وها أنا حبيس ذلك الصمت
ومرت الأيام وبحثت وبحثت وأستمر بحثي .. ووجدتها على أعتاب مدونتي
كانت فرحة اللقاء ممزوجه بكل معاني للجنون وكان الجنون عنوان تواجدي
حاولت أن أسرقها من عالمها كما كنت الى عالمي .. كنت أجن من جنون الكلمات هذه المره
كنت أعتصر كتاباتي ولهفة شوقي وحنيني الذي لا تعرف له أثر
كنت أتحر تلك الفرصه وهذه الصدفه التي لن تكون ولن تعود مرة أخرى
فقد عانيت الإنتظار ومراره العشق والإرتياح الداخلي
كنت بهوس أبحث عنها وهاهي حولي وبقربي وحول كتاباتي
تنفست الحياة من جديد وأبتسمت مدونتي لذلك اللقاء
وهاهي ترمي حمولها كما أعتادت ولكن هذه المره
تحول الحمل الى محامل وجبال وأرضي وزلازل وبراكين
أهتز ذلك القلب المنتظر المتلهف للكلام والتعبير والنطق ليولد من جديد
وهاهي الولاده المتعسره تموت عندما كانت تشكي حب قادم يطرق أبواب قلبها
وكأنني ما كنت وكأنني ما تركت للقلب نبضاً يداعبها كل تلك الأيام
رحلت وهي أمامي رحلت وهي تتحدث وتكتب وتقول
رحلت وهي تطلب مساعدتي وأي الحلول أقرب الى ذلك الحب
هنا أحلام كانت تُبنى وهنا أحلام كانت تسقط وتتهاوى
رحلت رحلت رحلت بالحديث مع ذلك الحبيب
رحلت وأنا بصمتي وتسرقني الدموع
رحلت وهي ترسم خطوط البدايه وكيف طرق أبوابها الحب
رحلت وهي أمامي وما رحلت .. نعم رحلت بكل مشاعرها لذلك الحبيب
فأحتظنتها هذه المره في مدونتي لأنني لن أسمح لها أن تعود الى قلبي
وتشاهد الدموع التي كتبت هذه السطور .. مسكينه .. أيامي التي رحلت
مسكينه هواجيسي التي أحتضرت .. مسكينه مشاعري التي أضاعت الطريق
مسكينه هي العبرات التي تموت وحيدة .. وستعود ضحكاتي التي كــــانت .!
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هو11جيس ,,
أحييك على هذه التدونيه الرائعه ,,
التي يجتاحها الشوق ,,
و يحذوها الأمل ,,
و تبقى بشباك الغموض محاطه ,,
رغم رغبه جامحه بالبوح تكسوها ,,
لك ودي ,,
بأنتظار جديدك ,,
اسيره اللوحة
الف شكر على تلك الكلمات التي تشد من أزري من حس فني راقي ومشاعر تعرف الطريق والعبارات
والغموض هو الحبكه التي احاول أن أجدكم حول كتاباتي بشكل دائم ..
لكِ مني كل الشكر والتقدير على الحضور والإضافه والتوقيع .. أشكرك
وفي إنتظاركِ دائما ..
مع أطيب التحايا