بحث مخصص
وكأن زمام الأمور لا يعرف له مصير .. وكأن القوافل تسير بعكس إتجاة السير ..طلاب وطالبات بلا هدف ولا معنويه لا تنتظر ولا تنظر في عين طالب او طالبه اي رغبه في المواصله والمذاكره والإجتهاد .. يتكلمون عن المركزيه وإلغائها وما عرفوا ما جنوا ولا يعرفون .ومن طرقت أبواب التعليم الى يومنا هذا وكأن الحقل لا ينقصه الا فئران تجاربهم أسميناهم طلاب فكل يوم والى يومنا الحالي مليون فكره تتمحور وتطبق ويصفق لها من قرر قرارها ولا إستقرار لذلك ويخرج خراجنا والتعليم في إنحطاط .. أتكلم من باب التجربه والممارسه لا من باب الأقاويل والأحداث .. نعلم ونشرح ولا نعلم ما يردون وما سوف يحصدون أهو الشوك بأنواعه , طلاب محدودية التفكير أن أنجح وفقط ولكن ماذا بعد هذا وحتى ان كبرت تطلعاته ماتت كل أحلامه عند أخ له ينام لا يجد وظيفه وهو يحمل مؤهل جامعي وتخصص يكاد يكون نادر , فعبقريه زماننا أصبح المهندس لا يجد وظيفه وفي وقت قريب سنجد ان الطبيب أيضا لا يجد ولكن من المسؤول عن كل هذا أهو الفساد بعيه ام التخطيط بعبقريته ام نجمل تخريبنا وشخابيطنا ونقول نظره لمستقبل الجميع وتطّلع الى علماء العصر ,, تبنى الآمال بأهداف يسعى الإنسان الى تحقيقها ولكن أين هي الآمال وماهي الأهداف ..يعتصرني ألم عندما أجد طالب في المرحله المتوسطه لا يستطيع أن يقرأ .. ويتهرب من القراءه ويقتلني ذلك الشعور عندما أهم في شرح درسي وأرى الرؤس بدأت تتهاوى وكأن الأمر لا يعنيهم ..فعندما تعمل تخفيضا ً للنجاح في كل المواد العلميه وترفض أن يواكب العصر طلابنا فكيف سيكون النجاح وكيف سنجد الإنتاج بيوما ً ما ..
دائما يخالجني فكري وتتمحور الأفكار أماام عيني بأن وزيرا َ كان بيوماً عقدته تلك المواد العلميه وسبب في تعثره وكرهه للدراسه فقرر تهميشها معتقداً أنه بذلك يحقق الإنجازويواكب الرغبات التي تبلورت , فما وقتنا بحاجه الى مرفوع بالضمه ومعلم اللغة العربيه لا يتحدث اللغة ومجتمع يقول أن لغتة الرسميه هي اللغة العربيه وما تخرج طلابها الا ومتعثرين باللغة " يعاني مدرس اللغة العربيه في مدرستي بنسبه رسوب عاليه في مواد اللغة "عفواً" العربيه " ..
وما التعليم الذي سوف يتقدم عندما يتكلم مدرس الرياضيات باللغه العربيه الفصحى .. على الرغم من ان الشرح غير مفهوم لا بالفصحى ولا بالعاميه ..ونجد أن دائما ً يتقدم الطالب في حالة الدروس الخصوصيه أهي العبقريه في المدرس الخصوصي أم أن هناك أجواء ساعدت الطالب على التركيز منها المكان المناسب وقلة الطلبه .. أين هي نظرة وزيرنا الى مثل هذه قرارات فقط تعاميم نظرتها ان المعلم لا يعمل ولا بد من زيادة العمل والنصاب على كاهله .. فمن شك بعمل معلم فاليأتي الى الميدان ويرى , لا أن يجلس خلف ذلك الكرسي ويتكلم بلسان الغير .. فعندما يقابل موظف يومياً 50 مراجع تقوم القيامه ونسينا ان المعلم يقابل باليوم 100طالب ويزيد وكل طالب يحمل طقوس خاصه فمنهم المراهق الكاره للدراسه والسهران ومنهم الطالب النشيط بلعبه لا بعلمه عندما يوافق ذلك اليوم انه نام في ساعة مبكره .. طقوس يتحملها المعلم كل يوم فلا يلام معلم عندما يقارب العشرين عام من خدمتة بإصابته بمرض السكر او الضغظ ..
ولكن السؤال ...تعلمينا الى أين !
سؤال يبحث في طياته الغرق والضياع والسقوط الى الهاويه لأننا لا نعرف الأسس والأساس الذي سوف نبني الدار على إثره .. فالأسس والأساس هي تعاميم كل يوم تأتي الى مدرستي الشعثاء الغبراء , وللمعلوميه تتأخر التعاميم التي تصدر دائما ً لان هاتف المدرسه لا يعمل .. يتحدثون عن التكنلوجيا وعصر الكمبيوتر و تطوير التعليم ولا زال أقل الخدمات والتقنيات لم تصل ولم يصل حتى اليوم خط DSLعلى الرغم بأن طلب الخدمة قد تم رفعه قبل أكثر من سنه ..وسعادتي تكمن ان مبنى مدرستي جديد وجميل جدا وما قارب عمره ثلاث سنوات ومع كل هذا يشرفني أن أبشركم ان المعمل المدرسي غير موجود الى هذا اليوم فعندما أقصد المعمل أقصد تجهيزاته وأدواته ونار إحتراقه وإطفائه (في سنه من السنوات كان المعمل عباره عن مطبخ خارجي ..آه يا بلد 10مليون برميل ) ولكن دائما تعجبني عبقرية الوزاره ونظرتها للمستقبل فقد تم إرسال محضر مختبر للمدرسه ونظرا ً لكثرة أشغاله داخل المختبر فقد تم تكليفه بأعمال الحاسب في المدرسه وإدخال الدرجات وإستخراج النتائج .. عجيبه هي مخرجاتنا ..
فكل يوم معلم الدين يشرح لطلابه الجزاء من جنس العمل وأعطوا الاجير أجره قبل أن يجف عرقه ويتكلم عن أمور الدين بحذافيرها وأمانتها ويحث طلابه على هذا وعدم الظلم والسرقه .... ويتنهد المعاناة في وقت الراحه وقت "الفسحه " ويصرخ ويطالب بمستواه الحقيقي الذي يستحقه ولا مجيب( هناك أكثر من 200الف معلم ومعلمه يطالبون بمستواهم الحقيقي هذه الأيام والدعوه قائمه في ديوان المظالم ولكن ان تزور
موقع حقوق الإنسان في المملكه العربيه السعوديهhttp://www.nshrsa.org/index.php?SID=272 وتشاهد مدى تلك الشكاوى وتابع منتديات معلمي ومعلمات المملكه العربيه السعوديهhttp://www.ksa-teachers.com/forums/) ..
غريب أمرنا يا قطاع التعليم نُعّلم ما لا نفعل ونفعل ما لا نُعّلم وضاع الطالب والمُعلم والوزاره تحتضر كل يوم
فعزائي ... عندما نقيس تعليمنا هذه الأيام ومدى الإنتاجيه بدوام " وقع ورجع "
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
اسمع غير مسمع ولا حياة لمن تنادي ..
أسعد الله أوقاتك بكل خير ..
اتمنى ان يكون لصوتك صدى .. فـ معلم مثلك يسعى لخير العلم والتعليم لابد ان يأتي يوم ويسمع صوته ..
اخى الكريم ..
اوافقك الرأى على حال الطلاب وحال المناهج التعليمية .. والله اننى مستغربه من حال الطلبه اليوم .. اغلبهم ينجحون وهم لايفقهون شيئ .. جيل فاشل في اللغه العربية فى الرياضيات حتى الوطنيه مع سهولة المناهج لدرجه كبيره ..
اين الخلل وممن ..!!
سؤالك خطير تعلمينا الى أين !
بارك الله فيك وسدد خطاك
في حفظ الرحمن ..
عزيزتي همس القلم
المشكله لست الوحيد المتحدث ولكن
كما قلتي لا حياة لمن تنادي ..
لذلك يتجه الكثير في الوقت الحالي الى إدخال ابنائه الى مدارس تحفيظ القران
لان الطالب عندما يستطيع الحفظ والقراءه والكتابه بشكل صحيح سيستمر .. انصحي من يهمنكِ امرهم
وتعليما .. الله يجيب من ينقذه
فالسفينه تغرق ..وتأكدي ان الأمر كله من أجل ان يكون هناك كم هائل لا يحمل شهاده او بمعدل قليل وتبدأ خطط السعوده المرجوه ..
فمن سيشغل كهربائي وفني وفي محل مطعم ويصفق له الوزير ..
هم ما يسعون اليه الآن ..
ويعطيك العافيه ومرور مشرف
وحضور يبعث السعاده والسرور
لا تحرمينا تواجدكم الدائم
مع أطيب التحايا
كما قلتم لاحياة لمن تنادي والتعليم من سيئ الي اسوووء .. وللاسف ,,
واذا تبي الصدق
يجب تغيير الوزراء ووضع من هم كفؤ للوزاره ...
وياليته يكون ترشيح ويكون علي حسب تحصيلهم العلمي وثقافتهم وتفكيرهم المتقن ورؤيتهم الثاقبه لمن يستحق الاداره ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب من قبل الوزير ..
اشكر لك اهتمامك بالمواطن وطرح معاناته كان الله في عوننا يارب
دمت بحفظ الله
عزيزتي رحلة ألم ..
مالنا في وجودنا الا مجرد مدونة وكتابه لعل الله يكتب ان تكون سبب وتنقل ما نقول ونتحدث ونتمنى
وان يكون فعلا كما أشرتي الرجل المناسب في المكان المناسب
لاننا نبني أجيال لا نهدم كما يتم في وقتنا الحالي ..
فما هي مخرجاتنا وما هي أهدافنا التي نريدها .. لا أظن ستجدين أجابه حتى من حولكِ من الدارسين لان لا أهداف مرسومه ولا تخطيط مدروس
نسال الله العافيه
مع أطيب التحايا