بحث مخصص
شتاتي ومن يجمع شتاتي .. توهان في داخلي وأي توهان وأنا الذي أسير بتخبطي وتوهاني ..
علموني عن الكذب وحرمته عاقبوني عندما كذبت ضربوني عندما أزداد كذبي
وصحوت من تلك الغفوه وتلك المتناقضات بين أب يريد مني الكذب
في كل مره يطرق الباب طارق وأم تدعي المشاغل وهي بقربي جالسه
وأنا أرفع سماعة الهاتف ..
صور تتكرر في حياتنا اليوميه والأعجب عندما نتفاجئ
بتصرف غير سليم أمام أعيننا ونبدأ بالعقاب والصراخ وننسى ما كنا نزرع تلك السنين
وما يذكرني بمصيبتي وأسلوبي غير ذلك الدكتور الذي يكشف عن سوء الحاله
وسوء جهازي التنفسي ويحذر من الدخان وحتى يستطيع وصف العلاج وحتى يكتب
" الرشته " يحتاج الى سيجارة حتى يتقنها ويكتبها بتركيز ..
عندما نريد أن نبني لابد أن نبني من العمق وأن نضع أسس لتصرفاتنا وأخطائنا
فمن الصعب أن تقبل النصيحة من صاحب سوابق ومن الصعب أن أرضخ لكل متطلبات والدي وصراخه
ومعاقبته للكذب وهو من علمني ذلك ..
عندما تعلم ما تفعل ستعلم أيضا ما سوف تجني ..
وعندما أقع في مأزق سيكون طريقي نفس طريقك يا والدي ..
أذا شكرا ً يا والدي فبيدك أسير وأتعلم ..هل تعرف الكذب?? أنت من زرع كل تلك الأكذوبات ,
هل تذكر خوفي وهربي وسر تلك التمتمات والكلمات التي تعلمتها هي نفسها التي كنت تقولها في يوم ,
وأنقلها لمن كان يريدك خلف الباب وأنت تدعي الغياب ..
غاب كل البشر حولي وتعلمت أسلوبك وطباعك وعاقبتي على كل ما تعلمته منك
يا والدي ولكن السؤال الذي يجول في خاطري
من سيعاقبك على هذا يا والدي أهو جدي !????
وجدي قد مات .. أهو القانون والشريعة ..لا يعلم عنك سواي ...
ولكن الله لا يموت ويعلم السر والعلانيه ..
وقفة ..
كلماتي تحكي واقع الكثير من الأباء .. فأنا يتيم الأب منذو ان كان عمري ( 7 سنوات)
ولا تعني أبي كلماتي ..رحمك الله يا أبي ..
0 Responses
إرسال تعليق
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
