بحث مخصص
صباح كل خميس له طابعه الخاص الذي بدأ بالموت والإحتضار كان للإجتماع والأسره موعد مع ذلك الصباح كان للفطور لذه عندما يلتف كامل البيت حول الأمكنه ..علمني ذلك الأجتماع مدى تلك الأخوةالتي تدوم ومدى الشوق الى ذلك المكان وتمر الحياة وتزداد سوء وما بقى من ذلك الا مجرد ذكرى وحطام لأننا لا نعرف قيمة الأشياء ولا الممتلكات ولا نسعد بتكرارها معللين عجزنا بمشاعلنا التي لا تنتهي وهل الحياة مجرد لهث حول تحقيق الذات وأمنياتها ..ضعيفه هي أفكارنا التي تجبرنا على الوقوف وعدم السير في كل إتجاه لأننا لا نعلم ما سر الوجود وسر تلك الحياة حتى وأن غطت عيونا كومة من المضللات التي تريد وتفعل على تحطيم الأشياء الجميله التي كانت تحوينا .
في لحظه تأمل ونظره للمستقبل ستزول كل تلك التخبطات وسيعشعش الندم عندما نصحو على مشارف الستين او الخمسين والنتجيه أصبحت لا شئ اذا الحياة ليست لمجرد المشاغل فقط فالأجتماع والأسره وطابع الخميس لذته التي تمنيت ان لا تزول فكثير من حولي يشتكي على الرغم من كثره الأموال والشركات وكأنه يصرخ كل يوم في وجهي لا أريد كل هذا فقط أريد أم تحويني وأب يجالسني على الأقل كل صباح يوم خميس .
تفتقر كثير من الأسر الى ذلك الطابع والأجتماع وأجد في النهايه ان محصله تلك الظروف هو البحث عن المادة ..؟!
هل المادة هي كل شي لا بد وأن نسعى الى تحقيقه ,, قد نملك الكثير والكثير من الأموال ولكن قد يكون مقابل كل هذا كثير من الجهد والسهر والأرق .. هل تستطيع أموالنا أن تدفع عنا كل هذا ..؟!
تحياتي الى ذلك الصباح وذلك المكان وتلك الأشباح التي أصبحت تسكن في جوانبه ..وكأن الحياة أصبحت مجرد مادة ..
.
.
0 Responses
إرسال تعليق
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
