بحث مخصص
هنا السعوديه ...
::
عندما أكتب عن وطني وأردد كل صباح نشيدي الوطني .. فعجبي عندما يزداد فيني الأمر بعداً لا قرباً من مكامن وطني.. فعندما تتصارع الأحداث أمام عيني وأجد ان لكل خطوه أمامي عثرات وليست عثره أجد الحيره كوكبه لابد ان أسكنها وتسكنني أجول شوارعها وأحس بألمي ومواطنتي مع كل ألم يتخبط في عجلات مركبتي التي لا تزال وليده عندها يعكس ممشاي مملكتي الحبيبه وتلك الحفر المنتشره يمنه ويسره وتزين دولتي غصاتها مع كل دعوه أطلقها على مسؤول تسبب في غثياني وعصبيتي ويزداد مع هذا الضيق تلك الأجواء الجميله الساخنه التي تلهب الدعاء وتثقله .
فعندما أتجه الى مراجعة دائره حكوميه ومع كل تلك العصبيات والمستقبلات من صباحي أجد ذلك الموظف " الوزير" نعم يتمتع المواطن في عالمي بعالمه الوزاري .. فقد تحتاج الى الرجاء والاستجداء والغوث وطلب المساعده ما أمكن حتى تستطيع إنجاز ما يتطلب إنجازه فالمفارقات في بلدي أصبحت أنني أبحث عن واسطه حتى أستطيع أن أنجز النظام وحق الدوله .. ولا يزال القوم نائمون ..
نتكلم عن التكللوجيا والتقنيه ونصارع الدول المتقدمه حتى ننال السبق والمقدمه في تكللوجيا العصر وما علموا أنهم يتصارعون للنيل من تلك الصفقات الكبيره والمدّره أموالاً كثيره جدا ً .. فعندما تتجول ومعك أوراق لإنجاز معامله .. تتأمل تلك التكللوجيا وذلك السبات الذي يعم الموظفين وكيف سيتكلف موظف بالرد على معامله أنت لا تتابعها ولا أحد يتابعه ..وكيف سيغزو عالم الكمبيوتر مكتب يحوي اعداد كبيره من "موظفين بلا معاملات " هل يتصارعون من أجل جهاز او النوم حول الجهاز ام سنعمل على إكمال معاملات مصر..
بالمناسبه يكرم وزير الصحة: !!!!!!!!!!
هذه الأيام موظف عندما رفض إستقبال حاله طارئه بوظيفه أقل عناء من وظيفته وأن لا يقابل الناس حتى لا تزداد عصبيته ولا يصطدم مع المواطنين.
اووه وقد فرض له مع العقاب تحقيق, وقد يكون التحقيق دوره للمحققين مع تلك الشخصيه الفذه التي لا تعيير أي أهتمام للجانب الأنساني ومن المتوقع أن هذا الموظف مجرد منفذ للأمور اذا أنتهت الحادثة "بكبش فداء " وأصحاب تلك القرارات أظنهم يتسامرون مع الوزير كل ليلة .. او لهم في((الثلوثيه موعد )) ويعاقب الشيخ محمد المقرن (مذيع قناة المجد)ب 100 الف ريال لأنه مجرد مواطن .. كان يردد دائماً أرفع راسك أنت سعودي .
.
0 Responses
إرسال تعليق
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
