قبل لحظات كان هناك ما يسمى بعيد الحب ,,لا أعلم الا أنني حاولت أن أستعيد شهيقي وزفيري لأنها كانت هناك عبرات تحتل المكان عبرات كانت قاتلة ..وصفحات كانت قاسية وأيام كانت أشبه بالعجاف ومواويل ودموع .لا حب إذا ولكن كانت تبكي أطلال الحب والوداع والرحيل هكذا احتفل بعيدي وأحتفل بكل مراسم الحب التي بحثت عنها كثيرا , انقضى عمري الأزلي وكنت أعتقد أنني كنت للحب وكنت أعرف الحب وما كان بعد ذلك المشوار الطويل الا مجرد فقاعات صابون لا تعني حب كنت أحاول ان أكون نزار ولا أعلم عن نزار الا أنه مفتونا بحب النساء حاولت أنت اكون كذلك وأن ابحث عن الأنثى بكل طريقة وكل إتجاه حاولت جاهدا أن أصنع الحب في حياتي حاولت وحاولت أن أفعل المستحيل في كل مكان حاولت ان يعيش الحب في حياتي ويقتلع كل جذور كانت هي أنتي وما أستطعت نعم رحلتي وما أخذتي كل لحظات الشوق والحب أصبحت بلا مشاعر حينما أفكر في تهميش كل مشاعر الإنات والعبث بحضورهم أصبحت شخص أعوج لا يستقيم حديثه ,كثير الملل من الاخريين, بكل أعجوبه أحاول التملص والهروب وأن لا أعطيها من الحب واللين جانب كنت نعم أفتعل القساوه وأنهش في جسدي مع كل مفترق طريق عندما يحين موعد الحب الأكذب .. أكذوبتي وحياتي ملامحي ووجودي بسمتي ودموعي كل ما يكون هو انا أين أنتي الآن وأين هي ملامحكِ التي لا تغيب وأين هي لحظات الحب ولهفت الشوق وبكاء الحضور والغياب كل شي تلاشى وانتهت فيه لحظة الأفراح ,لأنني لازلت أنتظر الحب والم يكن ما كان هو حب ؟

أذن اين هي حياتي الماضيه وأين هي لحظاتي السعيدة وأين هي كل أمنياتي وروحي و وجوديي ..ذهبت مع الروح وبقيت وحيدا أبكي الروح ولا أعلم هي روحكِ ام روح راحت من أيام مضت كانت لكِ ومن اجلكِ يا حبيبتي .. ثورة 25 يونيو كانت تعني لي الكثير عندما حاولت أن أطلق صراحي من كل ذكريات كانت كنت أحاول ان اتعلم كيف أقتل الخوف وأصرخ واطلب وأرسم الأمنيات حاولت أن أسترق من تلك الثوره كل ما فيها من مراره ولذه حتى أستطيع أن أُنحيكِ عن وجودي وعن كياني وحضوري وما أستطاعت كل ثوراتي الداخليه ان ترحلي كرحيل محمد حسني مبارك .. نعم رحل وأنتصرت تلك الثوره وبقيت حبيس الثوره والامنيات والرغبات وما تنحيتي عن حياتي وما رحلتي عن وجودي وامنياتي ..كنتِ قاسية لأنكِ ذكرى لا أظن لها وجود وكنتِ رغبة ولا أظن لها طريق وكنت كل شيئ كنتِ وما حضرتي لحظة الحب وعيده ..حاولت أن أكون كمن كتب في ثورته وعبر الفيس بوك يحاول أن يزلزل الكون لأن يطلق الخوف ويطلب ويحقق الامنيات برجوعكِ وسماع صوتكِ الذي ما غاب رغم البعد والرحيل ..ماضي حياتي ومستقبل ألآمي وحنين وجودي وتهشيم حضوري كل اللحظات تموت وانتِ لا صوت ولا وجود .. رحمك الله يا حب